تم تجديد مدينة الدرعية كعاصمة ثقافية للمملكة العربية السعودية، حيث ستعرض أكثر من 300 عامًا من الثقافة والتاريخ الأصيل للمملكة العربية السعودية من خلال تقديم تجارب تراثية ملهمة وفرص تعليمية وثقافية، إلى جانب العيش السكني على مستوى عالمي وتقديم تجارب رائعة في مجالات التسوق والترفيه والطعام.

تقع مدينة الدرعية على بُعد 20 دقيقة فقط شمال غرب وسط مدينة الرياض، وسوف يتم تحويلها إلى واحدة من أهم وجهات نمط الحياة في العالم للثقافة والتراث والضيافة والتجزئة والتعليم، وستصبح واحدة من أعظم وجهات السفر في العالم.

وبالإضافة إلى ذلك فإن الدرعية تتميز بموقعها التراثي الذي أدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو، وهي مدينة تاريخية متميزة بنيت من الطوب الطيني وتعد المقر الأول لعائلة آل سعود وعاصمة الدولة السعودية الأولى، وتم الحفاظ عليها وحمايتها.

تجميع بوابة الدرعية بين نمط العمارة النجدية التقليدية والحضارية الحديثة، مما سيجعلها مكان جذب ثقافي للزوار والسكان، كما أنها تتميز بتراثها الغني الذي يكشف عن أصول السعودية الحديثة والقيم الروحية التي هي أساسها. تحت إشراف هيئة تطوير بوابة الدرعية وكواحد من مشاريع الاستثمارات العامة، يساهم المشروع في تحقيق أهداف ورؤية المملكة 2030، من خلال العمل على جذب 27 مليون زائر محلي ودولي بحلول عام 2030 الأمر الذي يعد جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تهدف لاستقبال مئة مليون سائح من جميع أنحاء العالم بحلول عام 2030.

المشاريع الفرعية

1. حي الطريف
2. وادي حنيفة
3. حي بجيري
4. ساحة الملك سلمان
5. جامعة الملك سلمان
6. متحف بيت آل سعود

الدرعية بالأرقام:

• 27 مليون زائر بحلول عام 2030
• المساهمة الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي 27 مليار ريال سعودي
• المساهمة الإجمالية في الناتج القومي الإجمالي 20 مليار ريال سعودي
• تطوير 5 فئات من الأصول: التراث والثقافة، الضيافة، نمط الحياة والبيع بالتجزئة، التعليم، العيش والعمل
• أكثر من 5 متاحف
• أكثر من 5 أكاديميات ثقافية
• أكثر من 9 فنادق ومنتجعات
• سيتم استعادة مساحة 2.5 كيلومتر مربع في وادي حنيفة