بدأ العمل على محطة تحلية بتقنية الامتصاص وهي محطة تهدف لاستخدام تقنيات جديدة في نظام التحلية فيما يتعلق بالتصميم والتحليل والاختبار والتقييم منذ عام 2017، وقد قدمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدعم الفني اللازم لشركة تحلية المياه المالحة من خلال بناء محطة تحلية بتقنية الامتصاص فتقوم على التبريد الامتصاصي مع بلورة الملح وربطهما بمصدر للطاقة المتجددة في المحطة الرئيسية للتحلية برابغ، كما تسعى المحطة لتطوير هذه التقنيات محليًا مع الشركاء الدوليين.

Tهذا المشروع هو جزء من الجهود المبذولة لتطوير قطاع المياه المحلي المستدام الذي يهدف لإعادة تجديد الموارد المائية المستهلكة والحفاظ على البيئة وهو أحد أهداف رؤية المملكة لعام 2030.

تعد هذه المحطة واحدة من أول محطات التحلية التي تستخدم تقنية التبريد بالامتصاص البلوري على نطاق صناعي وبدون إعادة الملح، مما يمنع الآثار البيئية السلبية ويرفع كفاءة المحطة بشكل عام.

تستهلك المحطة ما يعادل 3.5 ميجاواط من الطاقة الحرارية و1.5 ميجاواط من الطاقة الكهربائية لإنتاج 5,000 متر مكعب من المياه المحلاة و700 كيلوجرام من الملح يوميًا (من 7 متر مكعب من المحلول المالح).

المشاريع الفرعية

1. محطة تجريبية تقع في قرية العيينة الشمسية.
2. محطة صناعية على نطاق صغير في مدينة رابغ.
3. محطة تحلية بتقنية الامتصاص.

محطة تحلية بتقنية الامتصاص بالأرقام:

• 2 براءة اختراع ناتجة مباشرة عن المشروع
• 5,000 متر مكعب من المياه النظيفة يوميًا لمدينة رابغ
• 700 كيلوجرام من إنتاج الملح المتبلور يوميًا
• 3.7 طن/سنة تقليل في انبعاثات الكربون (يمكن أن يصل إلى 11 طن/سنة إذا تم استخدام 100٪ من الطاقة المتجددة)